"أو زار أخاً له" لا لمرض، فإنّ زيارة المريض تعرف بالعيادة وإن سميت أيضاً زيارة.
"في الله" أي: لأجل أنّ الله يحب تزاور الإخوان.
"ناداه منادٍ" أي: من الملائكة.
"أن طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً" قد أعد لك في الجنة منزلاً تنزله نحو {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ}(٢).
قوله:"أخرجه الترمذي".
قلت: في باب (٣) ترجمة بباب: ما جاء في زيارة الإخوان، ثم قال (٤) بعد إخراجه: هذا حديث غريب.
الخامس: حديث (زيد بن أرقم - رضي الله عنه -):
٥ - وعن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: عَادَنِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ وَجَعٍ كانَ بِعَينَيَّ. أخرجه أبو داود (٥). [حسن]
= وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٣٨٤)، والعقيلي فى "الضعفاء" (٤/ ٢١٢). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣٠٠): فيه الهيثم بن جماز البكاء، وهو ضعيف. والهيثم بن جماز الحنفي البكاء، ضعفه ابن معين، وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث. "الميزان" (٤/ ٣١٩)، "اللسان" (٦/ ٢٠٤). وهو حديث موضوع. انظر: "الضعيفة" رقم (١٥٠). (١) رقم (٣٤٨٤)، ورمز السيوطي له بالضعف. (٢) سورة يونس الآية: ٩٣. (٣) في "السنن" (٤/ ٣٦٥ الباب رقم ٦٤). (٤) أي: الترمذي في "السنن" (٤/ ٣٦٥). (٥) في "السنن" رقم (٣١٠٢)، وهو حديث حسن.