"خرج معه سبعون ألف [١٦٥ ب] ملك يستغفرون له حتى يمسي، وكان له خريف في الجنة".
قوله:"أخرجه أبو داود والترمذي".
قلت: لفظه فيه (١): "ما من مسلم يعود مسلماً غدوة، إلاّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلاّ صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح" الحديث.
ثم قال (٢): هذا حديث غريب حسن، وقد روي عن علي هذا الحديث من غير وجهٍ، ومنهم من وقفه ولم يرفعه. انتهى.
قال الراوي (٣): أخذ علي بيدي فقال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده فوجدنا عنده أبا موسى، فقال علي: أعائداً جئت يا أبا موسى أم زائراً؟ فقال: بل عائداً، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... " وذكر الحديث.
الثاني: حديث ثوبان:
٢ - وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ". أخرجه مسلم (٤) والترمذي (٥). [صحيح]
(١) في "سنن الترمذي" رقم (٩٦٩)، وهو حديث صحيح. (٢) في "السنن" (٣/ ٣٠١). (٣) ابن أبي فاختة عن أبيه قال: أخذ عليَّ ... وأبو فاختة: هو سعيد بن علاقة الهاشمي، مولاهم، الكوفي، مشهور بكنيته, ثقة، من الثالثة، مات في حدود السبعين. "التقريب" (١/ ٣٠٣ رقم ٢٣٨). (٤) في "صحيحه" رقم (٢٥٦٨). (٥) في "السنن" رقم (٩٦٧). =