"ثم عاد فهو أحق بمجلسه" الذي خرج منه، سواء كان في مسجد أو سوق أو منزل، فقد ثبت له الحق بقعوده فيه أولاً.
قوله:"أخرجه الترمذي وصححه".
الثامن: حديث (جابر بن سمرة).
٨ - وعن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: كُنَّا إِنَّا أَتَيْنَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جَلَسَ أَحَدُنَا حَيْثُ يَنْتَهِي. أخرجه أبو داود (١). [حسن]
قوله:"جلس أحدنا حيث ينتهي" أي: حيث يجد موقفاً يقف فيه من دون تخطيه لأحد أو إخراجه من موقفه.
قوله:"أخرجه أبو داود".
التاسع: حديث (عمرو بن شعيب).
٩ - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَجْلِسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلا بِإِذْنِهِمَا". أخرجه أبو داود (٢) والترمذي (٣)، وعنده:"أَنْ يُفَرِّقَ بينَ اثنينِ". [حسن]
قوله:"لا يحل لرجل أن يجلس بين اثنن إلاّ بإذنهما"[١٢٨ ب] هذا لفظ "لا يحل" للترمذي (٤)، ولفظ أبي داود (٥): "لا يجلس بين اثنين إلاّ بإذنهما" كما في "الجامع"(٦)، وذلك لأنه
(١) في "السنن" رقم (٤٨٢٥). وأخرجه الترمذي رقم (٢٧٥٣)، وهو حديث حسن. (٢) في "السنن" رقم (٤٨٤٣) و (٤٨٤٤) (٣) في "السنن" رقم (٢٧٥٢). وهو حديث حسن. (٤) في "السنن" رقم (٢٧٥٢) ولأبي داود رقم (٤٨٤٤). وهو حديث حسن. (٥) في "السنن" رقم (٤٨٤٣) وهو حديث حسن. (٦) (٦/ ٥٣٩).