٢ - وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: قال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتْ الجَنَّةَ". أخرجه الترمذي (١)[ضعيف].
قوله:"دخلت الجنة" يريد أنّ رضا زوجها سبب لدخول الجنة إن لم يعارضه موانع عن ذلك.
قوله:"أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (٢): وهذا حديث حسن غريب.
الثالث:(حديث أبي هريرة):
٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلاَّ كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا زَوْجُهَا"(٣).
(١) في "السنن" رقم (١١٦١) وقال: هذا حديث حسن غريب. وأخرجه ابن ماجه رقم (١٨٥٤)، والحاكم (٤/ ١٧٣)، وقال: صحيح الإسناد, ووافقه الذهبي. قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ١٤١)، مساور مجهول وأمه مجهولة. وقال الذهبي في "الميزان" (٢/ ٩٥): مساور فيه جهالة، والخبر منكر، يعني هذا. وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٦١٥) في ترجمة والدة مساور: تفرد عنها ابنها. يعني أنها مجهولة. وهو حديث ضعيف. (٢) في "السنن" (٣/ ٤٦٦). (٣) البخاري في "صحيحه" رقم (٥١٩٣)، ومسلم رقم (١٢٢/ ١٤٣٦)، وأبو داود في "السنن" رقم (٢١٤١).