قوله:"ولو بشق تمرة". بكسر الشين المعجمة أي: جانبها أو نصفها، أي: ولو كان الاتقاء المذكور بذلك فإنَّه ينقذ، زاد أبو يعلى (٣): "فإنَّها تقع من الجائع موقعها من الشبعان" أي: بحصول الاستلذاذ بحلاوتها، وفيه الحث على الصدقة, وإنْ قلَّتْ، والإخبار بأنَّها سبب النجاة من النار.
قوله:"أخرجه الشيخان والنسائي".
السابع: حديث أبي هريرة:
٧ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قِيلَ: يَا رَسُولَ الله! أَيُّ الصّدقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:"جُهْدُ المُقِلِّ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ". أخرجه أبو داود (٤). [صحيح]
(١) أخرجه البخاري رقم (٦٠٢٣، ٦٥٣٩، ٦٥٦٣، ٤٤٤٣، ٧٥١٢)، ومسلم رقم (٦٧/ ١٠١٦)، والنسائي رقم (٢٥٥٣). (٢) أخرجه البخاري رقم (١٤١٧)، (٣٥٩٥)، ومسلم رقم (٦٦/ ١٠١٦). (٣) في "مسنده" رقم (٨٥)، من حديث جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصديق - رضى الله عنه -. (٤) في "السنن" رقم (١٦٧٧)، وهو حديث صحيح. =