وقال ابن حزم (١): إنَّه روي عدم القضاء عن ابن عمر من طريق صحيحة.
وقال عبد الحق في "إحكامه (٢) ": إِنَّه لا يصح في الإطعام شيء.
قوله:"أخرجه مالك".
= قلت: والذي في كتاب ابن أبي حاتم - الجرح والتعديل (٢/ ١٤١) -: (إبراهيم بن نافع الجلاب البصري الناجي من بني ناجية أبو إسحاق روى عن مبارك بن فضالة، وعمر بن موسى الوجيهي كتب عنه أبي، سمعت أبي يقول: وسألته عنه فقال: لا بأس به كان حدث عن عمر بن موسى الوجيهي بواطيل، وعمر متروك الحديث). وقال عدي في "الكامل" (١/ ٢٦٥ - ٢٦٦): (إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب: أظنه بصري منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء. ثم ذكر ابن عدي له أحاديث ... ثم قال: ولم أرَ لإبراهيم بن نافع هذا أوحش من هذه الأحاديث، ولعل هذه الأحاديث من جهة من رواه هو عنه؛ لأنه روى عن ضعافٍ مثل: مقاتل بن سليمان، وعمر بن موسى، وجميعاً ضعيفين). اهـ. وانظر: "لسان الميزان" (١/ ١١٦). (١) في "المحلى" (٦/ ٢٧٢). (٢) "الأحكام الوسطى" (٢/ ٢٣٨).