قال البخاري (٢) وقال [همام: حدثني عبد الله بن عمر](٣) عن أبي هريرة: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالفطر" والأول أَسْنَدُ.
وفي رواية عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي بكر لمسلم قال: "سمعته يقص يقول في قصصه من أدلة الفجر جنباً فلا يصوم فذكرت ذلك لعبد الرحمن يعني: لأبيه، فأنكر ذلك فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه حتى دخلنا على عائشة وأم سلمة وذكرنا القصة فرجع أبو هريرة وقال: إنَّه إنّما سمعه من الفضل بن العباس، ولم يسمعه من النبي - صلى الله عليه -" (٤) وفي روايات (٥) أبسط من هذا.
قوله: "أخرجه الستة".
الثامن:
٨ - وعن عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا لاَ أعُدُّ, وَلاَ أُحْصِي يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ. [ضعيف]
(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (١٩٢٥، ١٩٢٦، ١٩٣٠، ١٩٣١، ١٩٣٢). (٢) في "صحيحه" (٤/ ٤٣) بإثر الحديث (١٩٢٦). (٣) كذا في (أ. ب) والذي في "صحيح البخاري": همام وابن عبد الله بن عمر. (٤) انظر: "فتح الباري" (٤/ ١٤١ - ١٤٢). (٥) منها ما أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" رقم (٢٩٤٧، ٢٩٤٦)، وابن أبي شيبة (٣/ ٨١ - ٨٢) من رواية ابن جريج فرجع أبو هريرة عن ذلك. ومنها: ما أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" رقم (٢٩٤٣، ٢٩٤٢) وفيه أن أبا هريرة أحال بذلك على الفضل ابن عباس.