إلا أنه قال الحافظ ابن حجر (١): وفي إسناد كل منهما ضعف.
قوله: وأخرجه النسائي مختصراً.
أقول: قال ابن الأثير (٢): إلى عبد الرحمن، وزاد فيه زيادة في وصف الخيل، والوصية بها.
الحديث الرابع: حديث أبي هريرة:
١١٦/ ٤ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ الله رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاَكِ لاَ مَالِكَ إِلاَّ الله تَعالَى".
قال سفيان - رحمه الله -: مثلُ شاهان شاه.
قَالَ أحْمَد بن حَنْبَل رحمه الله تعالى: سألتُ أبا عمرو رحمه الله تعالى عن أخنع فقال: أوضعَ. أخرجه الخمسة إلا النسائي (٣)[صحيح].
قوله:"أخْنَعَ":
أقول: وفي البخاري (٤)، وفي رواية:"أخنا" من الخنا بفتح المعجمة وتحقيق النون مقصور، وهو الفحش في القول. وفي رواية:"كما خنا" من الخنوع، وهو الذلة.
(١) في "فتح الباري" (١٠/ ٥٧٠). (٢) في "جامع الأصول" (١/ ٣٥٨). (٣) البخاري رقم (٦٢٠٦) ومسلم رقم (٢١٤٣) وأبو داود رقم (٤٩٦١) والترمذي رقم (٢٨٣٧)، وهو حديث صحيح. • قال الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٥٩٠): واستدل بهذا الحديث على تحريم التسمي بهذا الاسم لورود الوعيد، ويلتحق به ما في معناه مثل: خالق الخلق، وأحكم الحاكمين، وسلطان السلاطين، وأمير الأمراء، وقيل: يلتحق به أيضاً من تسمي بشيء من أسماء الله الخاصة به كالرحمن والقدوس والجبار ... ". اهـ. (٤) في "صحيحه" رقم (٦٢٠٥).