قلت: في "مختصر السنن"(١) للمنذري ما لفظه: قوله - أي: أبي داود - عن نفر من أهل البصرة فيه مجاهيل.
وأخرج مسلم في صحيحه (٢) حديث ماعز عن أبي سعيد الخدري وفيه: "فما استغفر له ولا سبه".
وأخرجه (٣) من حديث بريدة بن الحصيب وفيه مقال: "استغفروا لماعز بن مالك [٥٥٠/ أ] فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك".
وأخرجه البخاري في صحيحه (٤) عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر وفيه: "فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - خيراً وصلّى عليه".
وقال البخاري (٥): لم يقل يونس وابن جرير عن الزهري: فصلى عليه، هذا آخر كلامه.
وقد أخرجه أبو داود (٦) والترمذي (٧) والنسائي (٨) من حديث معمر عن الزهري [٣٣٠ ب] وفيه: "فلم يصل عليه".
(١) (٤/ ٣٢٠ - ٣٢٢). (٢) رقم (٢٠/ ١٦٩٤). (٣) أي: مسلم في "صحيحه" رقم (٢٢/ ١٦٩٥). (٤) رقم (٦٨٢٠). (٥) في "صحيحه" بإثر الحديث رقم (٦٨٢٠). (٦) في "السنن" رقم (٤٤٢٩). (٧) في "السنن" رقم (١٤٢٩). (٨) في "السنن" رقم (١٩٥٦). وهو حديث صحيح.