١٠٠/ ٤ - وَعَن أنس وأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنهما - قال:"كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ، فَلَمْ يَعْتَكِفْ عَامًا فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ اعْتكفَ عِشْرينَ" أخرجه أبو داود (٣) عن أبي، والترمذي (٤) عن أنس. [صحيح].
١٠١/ ٥ - عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أَنَّهَا كَانَتْ تُرَجِّلُ النَّبِيَّ [١١/ ب]- صلى الله عليه وسلم - وَهِيَ حَائِضٌ، وَهْوَ مُعْتَكِفٌ فِي الْمَسْجِدِ وَهْيَ فِي حُجْرَتِهَا، يُنَاوِلُهَا رَأْسَهُ وكَانَ لاَ يَدْخُل البيتَ إلا لِحَاجَة الإنسان إذا كَانَ معتَكِفاً. أخرجه الستة (٥)[صحيح].
وزاد أبو داود (٦): وَكَانَ يَمُرُّ بِالْمَرِيضِ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ، فَيَمُرُّ وَلاَ يُعَرِّجُ يَسْأَلُ عَنْهُ. [ضعيف].
وقَالَتْ (٧): السُّنة للمعتكف أن لا يعود مريضاً، ولا يشهد جَنازة, ولا يَمسَّ امرأة، ولا يباشِرهَا, ولا يخرُجَ إلا لمِا لا بدّ له منه، ولا اعتكاف إلا في المسجد الجامع. [حسن].
"الترجيل" تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه.
(١) في "صحيحه" رقم (٢٠٤٤). (٢) في "سننه" رقم (٢٤٦٦) وأخرجه ابن ماجه رقم (١٧٦٩). (٣) في "سننه" رقم (٢٤٦٣). قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (١٧٧٠)، وهو حديث صحيح. (٤) في "سننه" رقم (٨٠٣) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح، وهو حديث صحيح. (٥) أخرجه البخاري رقم (٢٠٤٦) ومسلم رقم (٦/ ٢٩٧) ومالك في "الموطأ" (١/ ٣١٢) وأبو داود رقم (٢٤٦٧) والترمذي رقم (٨٠٤) والنسائي رقم (٢٧٥، ٢٧٦). (٦) في "سننه" رقم (٢٤٧٢) وهو حديث ضعيف. (٧) أخرجه أبو داود رقم (٢٤٧٣) وهو حديث حسن.