قوله في رواية ابن عباس:"جئت أنا وغلام" زاد البخاري (١): "وأنا قد ناهزت الاحتلام".
وقوله:"يصلي بالناس" زاد فيه أيضاً (٢): "بمنى" ووقع عند مسلم (٣): "بعرفة".
قال الحافظ ابن حجر (٤): إن رواية: "بعرفة" شاذة.
وقوله:"فنزل" أي: الغلام.
"ونزلت وتركنا الحمار أمام الصف" وفي رواية للبخاري (٥): "فلم ينكر عليّ ذلك أحد".
قال ابن دقيق العيد (٦): استدل ابن عباس بترك الإنكار على الجواز، ولم يستدل بترك إعادتهم الصلاة؛ لأن ترك الإنكار أكثر فائدة.
= وأخرجه البخاري رقم (٧٦)، ومسلم رقم (٥٠٤)، وابن ماجه رقم (٩٤٧)، والترمذي رقم (٣٣٧)، والنسائي (٢/ ٦٤). وأخرجه أحمد (١/ ٢٤٢)، وأبو يعلى رقم (٢٣٨٢)، وابن خزيمة رقم (٨٣٣)، والحميدي رقم (٤٧٥)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٧٨ - ٢٨٠)، وأبو عوانة (٢/ ٥٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٥٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٧٦). (١) في صحيحه رقم (٤٩٣). (٢) البخاري في صحيحه رقم (٧٦)، ومسلم رقم (٢٥٤/ ٥٠٤). (٣) في صحيحه رقم (٥٠٤). (٤) في "فتح الباري" (١/ ٥٧٢) وإليك نص كلامه: ووقع عند مسلم من رواية ابن عيينة: "بعرفة" قال النووي: يحمل ذلك على أنهما قضيتان، وتعقب بأن الأصل عدم التعدد ولا سيما مع اتحاد مخرج الحديث، فالحق أن قول ابن عيينة: "بعرفة" شاذ. (٥) في صحيحه رقم (٤٩٣). (٦) في "إحكام الأحكام" (٢/ ٤٥).