قوله:"وفي أخرى: وأذا رفع رإسه من الركوع رفعهما" قد أفادت هذا أول رواية, وإنما زاد هنا التسميع والتحميد، ويأتي الكلام عليهما.
قوله:"فأشار إلى الثديين" أقول: قد عارضه رواية: "حذو منكبيه"، وقد روى مسلم (٧) عن مالك بن الحويرث: "حتى يحاذي بهما فروع أذنيه".
(١) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٧٣٦)، ومسلم رقم (٣٩١). (٢) في صحيحه رقم (٧٣٩). وأخرجه النسائي في "السنن" (٢/ ٢٠٦)، وأبو داود رقم (٧٤١). (٣) في "الموطأ" (١/ ٧٧). (٤) في "السنن" رقم (٧٤٢). (٥) في "الموطأ" (١/ ٧٦ رقم ٢٠)، وهو أثر موقوف صحيح. (٦) ذكره أبو داود بإثر الحديث رقم (٧٤١). (٧) في صحيحه رقم (٢٦/ ٣٩١). وأخرجه أحمد (٥/ ٥٣).