قوله في حديث الصُّدائي (١): وهو بضم الصاد المهملة فدال مهملة نسبة إلى قبيلة [٤٢٢ ب] يقال لها: صداء بزنة غراب.
" [حتى](٢) إذا طلع الفجر" أي: الصبح، فإنه لا يأمره - صلى الله عليه وسلم - أن يؤذن إلا وقد طلع الفجر، وقد قال: أمرني فأذنت.
قوله:"من أذن فهو يقيم" تقدم ما يعارضه في حديث عبد الله بن زيد، ولكن هذا الحديث فيه ما سمعه.
قوله في حديث الصّدائي:"أخرجه أبو داود" قلت: قال الحافظ المنذري في "مختصر السنن"(٣): وأخرجه الترمذي (٤) وابن ماجه (٥). قال الترمذي (٦): وحديث زياد الصدائي لا نعرفه إلا من حديث الإفريقي.
والإفريقي هو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره. قال أحمد: لا أكتب حديث الإفريقي، قال: ورأيت محمد بن إسماعيل يقوي أمره، ويقول: هو مقارب الحديث. هذا آخر كلامه.
= وأخرجه أحمد (٤/ ١٦٩)، وابن ماجه رقم (٧١٧)، والترمذي رقم (١٩٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٣٩٩). وهو حديث ضعيف، والله أعلم. (١) انظر ترجمته في "التقريب" (١/ ٢٦٦ رقم ٩٥). (٢) سقطت من (ب). (٣) (١/ ٢٨٠). (٤) في "السنن" رقم (١٩٩). (٥) في "السنن" رقم (٧١٧). (٦) في "السنن" (١/ ٣٨٤).