أقول: في "النهاية"(٥): الأذان هو الإعلام بالشيء. يقال: منه أذن يؤذن إيذاناً، أو أذن يؤذن تأذيناً، والمشدد مخصوص في الاستعمال بإعلام وقت الصلاة. انتهى، ويأتي في الفرع الثاني بدء الأذان.
(الفرع الأول في فضله)
قوله:"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول) أي: من الفضيلة.
"ثم لم يجدوا" سبيلاً إليهما.
" [إلا أن يستهموا](٦) عليه لاستهموا" وذلك لأنهم [٣٩٤ ب] كانوا يكتبون أسمائهم على السهام إذا اختلفوا في الشيء فمن خرج سهمه غلب. وقيل: المراد التزموا بالسهام مبالغة
(١) في "صحيحه" رقم (١٦/ ٣٨٩). (٢) في "صحيحه" رقم (٦٠٨، ١٢٢٢، ١٢٣٢، ٣٢٨٥). (٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٢٣). "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٢٦٩). (٤) انظر: "المجموع المغيث" (١/ ٥٢٧). وقال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٤٥٤): هو بمعنى طفق وأخذ وتهيَّأ لفعله. (٥) (١/ ٤٧). (٦) سقطت من (ب).