قَالَ اللَّيْثُ (٢): "فَالأعاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذلِكَ في كانُونَ الأوَّلَ".
٢ - وفي رواية لهما (٣): اسْتَسْقَى - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله! أَلاَ نَسْقِيكَ نَبِيذًا؟ قَالَ:"بَلَى". قَالَ: فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَشْتِدُّ, فَجَاءَ بِقَدَحٍ فِيهِ نَبِيذٌ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلاَّ خَمَّرْتَه, وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ عُودًا وَشَرِبَ. [صحيح]
ولمسلم (٤) عن أبي حميد: "إنَّمَا أُمِرْنَا بِإيكاءِ السِّقَاءِ لَيْلًا، وَبِالأبْوَابِ أَنْ تُغْلَقَ لَيْلًا". [صحيح]
قوله:(الفصل الخامس في تغطية الإناء).
أي: في شرعيته.
قوله في حديث جابر: "غطوا الإناء وأوكوا السقاء" أقول: ظاهره مطلق الإناء، ولو لم يكن فيه شيء وفي كل وقت من الأوقات، إلا أنه يأتي عن تقييد ذلك بالليل، وفي رواية [٢٧٩ ب] للبخاري (٥): "وخمروا الطعام والشراب" والتخمير: التغطية، وعلله في رواية
= وأخرجه أحمد (٣/ ٣٥٥)، والترمذي رقم (٢٨٥٧)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٧٤٦). (١) في صحيحه رقم (٩٩/ ٢٠١٤). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه رقم (٠٠٠/ ٢٠١٤). (٣) أخرجه البخاري رقم (٥٦٠٥، ٥٦٠٦)، ومسلم رقم (٩٥/ ٢٠١١)، وأخرجه أبو داود رقم (٣٧٣٤). (٤) في صحيحه رقم (٩٣/ ٢٠١٠). (٥) في صحيحه رقم (٥٦٢٤).