قوله:"في حديث ابن مسعود: على رمال حصير" أي: حصير مضفر، ويقال: رملت [١٢٥ ب] الحصير أرمله إذا ضفرته ونسجته (٢)، و"الوطا"(٣) بكسر الواو ما يوطى عليه الإنسان مما فيه بعض نعومة.
قال ابن الأثير (٤) بعد نقله: ولم أجد في كتابه، يريد كتاب الترمذي.
قوله:"وطاء" إلى قوله: "فيه" وهي في كتاب رزين انتهى بلفظه، فما كان يحسن من المصنف نسبته جميعاً إلى الترمذي كما لا يخفى لا سيما وهو ناقل من "الجامع"(٥).
٧ - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ الله جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ". أخرجه الترمذي (٦). [صحيح]
(١) في "السنن" رقم (٢٣٧٧)، وهو حديث صحيح. وأخرجه ابن ماجه رقم (٤١٠٩). (٢) قاله ابن الأثير "غريب الجامع" (٤/ ٥٠٧). (٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٦١). (٤) في "الجامع" (٤/ ٥٠٧). (٥) (٤/ ٥٠٧). (٦) في "السنن" رقم (٢٣٢٠) وهو حديث صحيح. وأخرجه البيهقي في "الشعب" رقم (١٠٤٦٦)، والعقيلي في "الضعفاء" (٢٥٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٢٥٣)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٢٤٩)، والحاكم (٤/ ٣٠٦) من طرق.