"وَالحَبَطُ" (٤) الانتفاخ، يقال: حبط بطنه إذا انتفخ فهلك
"وَثَلَطَ البَعِيرُ" (٥) يثلُط إذا ألقى رجيعه سهلاً رقيقاً، وفي الحديث مثلان، أحدهما للمفرط فى جمع الدنيا، والآخر للمقتصد في أخذها والانتفاع بها.
قوله: "كتاب ذم الدنيا [وأماكن من](٦) الأرض وفيه فصلان"] (٧).
["الفصل الأول في ذم الدنيا"] (٨).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٩٢١، ١٤٦٥، ٢٨٤٢، ٦٤٣٧) , ومسلم رقم (١٠٥٢). (٢) في "السنن" رقم (٢٥٨١). (٣) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٦٤٤): هو عرق يغسل الجلد لكثرته, وكثيراً ما يستعمل في عرق الحمى والمرض. وانظر: "غريب الحديث" للهروي (٤/ ٤١٣). (٤) من قولهم: حبطت الدابة حبطاً إما أصابت مرعى طيباً، فأفرطت في الأكل حتى تنتفخ فتموت. "النهاية" (١/ ٣٢٤). (٥) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٥٠٣ - ٥٠٤). (٦) ما بين الحاصرين سقط من (أ). (٧) في (أ): "وذم أماكن منها". (٨) زيادة من (ب).