قوله:"في حديث ابن عباس: و {آلم (١) تَنْزِيلُ} لفظ "الجامع" (٢): بالم تنزيل السجدة.
قوله: "أبداً ما أبقيتني" أي: ما دمت حيّاً؛ لأن أبد كل إنسان مدته.
قوله: "أخرجه الترمذي".
قلت: وقال (٣): "حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم".
ورواه الحاكم (٤) وقال: "صحيح على شرطهما"، إلا أنه قال: يقرأ في الثانية بالفاتحة و {آلم (١) تَنْزِيلُ} السجدة.
وفي الثالثة الفاتحة والدخان، عكس ما في الترمذي. وقال في الدعاء: وأن "تشغل بدني"، عوض وأن "تستعمل" [٢٩٨/ أ]، وهو كذلك في بعض نسخ الترمذي ومعناهما
(١) أخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٣٥٧٠)، وهو حديث موضوع. وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (١/ ٣١٦) وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: هذا حديث منكر شاذ، أخاف أن يكون موضوعاً. (٢) (٤/ ٢٩٩ رقم ٢٣٠١). (٣) في "السنن" (٥/ ٥٦٥). (٤) في "المستدرك" (١/ ٣١٦)، وقد تقدم.