وحكى البيهقي في كتاب الاعتقاد (١) أنه المذهب الصحيح.
السابع: الوقف، هذا خلاصة ما في المسألة. والحق الأول عقلاً ونقلاً.
قوله:"الستة إلا النسائي".
قلت: وقال الترمذي: حسن صحيح.
"وهذا لفظ الشيخين" أقول: ساق ابن الأثير (٢) ألفاظهما، وفيها بعض اختلاف ثم قال: هذه طرق البخاري ومسلم.
قوله:"وفي أخرى".
أقول: أي: لمسلم (٣) كما [١٨/ ب] يفيده بيان ابن الأثير ولفظه: "ما من مولود يولد إلا وهو على الملة" زاد في أخرى (٤): "على هذه الملة حتى يبن عنه لسانه" والمراد بالملة ملة الإسلام كما عرفت أنها المراد بالفطرة.
= أسمع شيئاً، وأما الأحمقُ فيقول: رب! لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقولُ: ربَّ لقد جاء الإسلامُ وما أعقل شيئاً. وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب! ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقهم ليطيعنهُ، فيرسل إليهم أن أدخلوا النار، قال: فوالذي نفس محمد بيده! لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً. وقد صحح الحديث الحافظ عبد الحق كما في "طريق الهجرتين" (ص ٣٩٧ - العلمية) والألباني في "الصحيحة" رقم (١٤٣٤). (١) في كتاب "الاعتقاد" (ص ٩٢ - العلمية). (٢) في "جامع الأصول" (١/ ٢٦٩). (٣) في "صحيحه" رقم (٢٣/ ٢٦٥٨). (٤) في "صحيحه" رقم (٢٣/ ٢٦٥٨).