"القُفُولُ: الرجوع. "وَالشَّرَفُ": ما ارتفع من الأرض.
وقوله:"آيُبونَ": أي راجعون (٢).
قوله:"آيبون" بكسر الهمزة بعد الألف، وكثير من الناس [٣١ ب] يلفظون بيا بعد الألف، وهو لحن، ومعناه: راجعون. ولفظة:"ساجدون" غير ثابتة في رواية "الأذكار"(٣) للنووي في هذا الحديث، وأثبته في رواية أخرى منسوبة إلى الشيخين (٤) عن ابن عمر.
٣ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُرِيدُ السفَرَ فَأَوْصِنِي. فَقَالَ:"عَلَيْكَ بِتَقْوَى الله وَالتَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ". فَلَمَّا وَلَّى قَالَ:"اللهمَّ اطْوِ لَهُ البُعْدَ، وَهَوِّنْ عَلَيْهِ السَّفَرَ". أخرجه الترمذي (٥). [حسن]
قوله:"في حديث أبي هريرة: قال: أوصني" ترجم له في "الأذكار"(٦) باستحباب طلب الوصية من أهل الخير.
(١) أخرجه البخاري رقم (١٧٩٧)، ومسلم رقم (١٣٤٤)، وأبو داود رقم (٢٧٧٠)، والترمذي رقم (٩٥٠)، ومالك في "الموطأ" (٢/ ٤٢١). (٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٤/ ٢٨١). (٣) (١/ ٥٥٤ رقم ٦٠١/ ٤٣٩). (٤) البخاري رقم (١٧٩٧)، ومسلم رقم (١٣٤٤). (٥) في "السنن" رقم (٣٤٤٥)، وهو حديث حسن. وأخرجه ابن ماجه رقم (٢٧٧١)، وابن حبان رقم (٢٣٧٨، ٢٣٧٩)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٩٨). (٦) (١/ ٥٥٤).