وابن جرير (١)، وابن المنذر (٢)، وابن أبي حاتم (٣)، والطبراني (٤)، والحاكم (٥) وصححه، عن أبي رزين، قال: جاء نافع بن الأزرق إلى ابن عباس فقال: هل تجد الصلوات الخمس في القرآن؟ قال: نعم. فقرأ:{فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ}(٦) قال: صلاة المغرب، {وَحِينَ تُصْبِحُونَ (١٧)} (٧) قال:. صلاة الصبح. {وَعَشِيًّا (١١)} (٨) صلاة العصر، {تُظْهِرُونَ (١٨)} (٩) قال: صلاة الظهر. انتهى.
فهذا تفسير الصحابي اللغوي للصباح والمساء، ومثله عن مجاهد (١٠).
قال في أذكار النووي (١١): إن هذا - أي: الدعاء في الصباح والمساء - باب واسع جداً، وليس في الكتاب أوسع منه.
(١) في "جامع البيان" (١٨/ ٤٧٤). (٢) في "الأوسط" (٢/ ٣٢١ رقم ٩٣٢). (٣) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٨٨). (٤) في "المعجم الكبير" (ج ٢٠ رقم ٤٢٧ - ٤٢٨). (٥) في "المستدرك" (٢/ ٤١٠ - ٤١١). (٦) سورة الروم: ١٧. (٧) سورة الروم: ١٧. (٨) سورة مريم: ١١. (٩) سورة الروم: ١٨. (١٠) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (١٨/ ٤٧٥). (١١) (١/ ٢١٨).