وهو لغة (١): طلب الفتح. ومنه:{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}(٢)، ويحتمل أن السين للتأكيد، والمراد به: الافتتاح، أي: افتتاح الصلاة.
قوله:"عن أبي هريرة".
قوله:"هنيَّة"(٣) بالنون بلفظ التصغير، وهو عند الأكثر بتشديد المثناة التحتية. قال النووي (٤): أصله هنوة، فلما صغرت صارت هنيوه، فاجتمعت واو وياء [وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياءً](٥) وأدغمت.
ووقع في إحدى روايات البخاري (٦): "هنيهة" بقلبها هاء.
قوله:"بأبي وأمي" الباء متعلقة بمحذوف اسم أو فعل، أي: أنت مفدى أو أفديك بسكوتك. هذا لفظ مسلم، ولفظ البخاري:"إسكاتك" وهو مرفوع (٧) على الابتداء.
(١) انظر: "الفائق" للزمخشري (٣/ ٨٦). (٢) سورة الأنفال: ١٩. (٣) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٩١٦)، "الفائق" للزمخشري (٤/ ١١٤). (٤) في شرحه لصحيح مسلم (٥/ ٩٦). (٥) زيادة من (ب). (٦) في صحيحه رقم (٧٤٤). (٧) قاله الحافظ في "فتح الباري" (٢/ ٢٢٩).