ومصبح تابعي من الطبقة الثانية من تابعي الشاميين، وأبو زهير مصغر زهر، عدَّه ابن الأثير في "الصحابة"(١)، ولم يذكر اسمه، وكذا الكاشغري.
وقال ابن السمعاني (٢): إن المقرائي بضم الميم، وقيل: بفتحها، نسبة إلى مقرى، قرية بدمشق.
وقال أبو داود (٣): قبيلة من حمير (٤)، وقال الدمياطي: مقرى بضم الميم لا غير.
وأبو مصبح؛ قال أبو حاتم (٥): ثقة لا أعرف اسمه، وفي الحديث الحث على ختم الدعاء بآمين.
٦ - وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلِ: اللهمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللهمَّ ارْحَمْني إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فَإِنَّ الله لا مُسْتكْرِهَ لَهُ". أخرجه الشيخان (٦). [صحيح]
(١) في "أسد الغابة" (٦/ ١٢٢ رقم ٥٩٢٢). (٢) في "الأنساب" للسمعاني (ت ٥٦٢ هـ)، (٢/ ٣٦٦ - ٣٦٧). (٣) في "السنن" (١/ ٥٧٨). (٤) في هامش المخطوط: "مقرى مخلاف من آنس في اليمن خرج منه علماء كما في جزيرة الهمداني ومعجم البلدان. تمت". (٥) في "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٤٥). (٦) البخاري رقم (٦٣٣٨، ٧٤٦٤)، ومسلم في صحيحه رقم (٢٦٧٨).