قوله:"في حديث أبي بردة ما قال أبي" أي: عمر بن الخطاب لأبيك أبي موسى.
قوله:"يرد لنا" أي: يثبت كما في "النهاية"(٢).
قوله:"فقلت إن أباك خير من أبي" القائل "فقلت" هو أبو بردة خاطب بذلك ابن عمر يريد أن عمر خير من أبي موسى، وأراد من (٣) الحيثية المذكورة [والأمر المقرر](٤) أن عمر خير [٣١١ ب] من أبي موسى عند جميع الطوائف، لكن لا يمتنع أن يفوق المفضول بخصلة لا تستلزم الأفضلية المطلقة, ومع هذا فإنّ عمر في هذه الخصلة المذكورة أفضل من أبي موسى؛
= وهو حديث صحيح، والله أعلم. (١) في "صحيحه" رقم (٣٩١٥). (٢) (١/ ٦٤٨)، وانظر "فتح الباري" (٧/ ٢٥٤). (٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٧/ ٢٥٥). (٤) كذا في (أ. ب) والذي في "فتح الباري" وإلا فمن المقرر.