قوله:"وكان أفقه منه" في شرح الترمذي (١): يحتمل أن [يكون](٢) الراوي كان عارفاً بهما قبل أن يتحاكما، فوصف الثاني بأنه أفقه من الأول، إما مطلقاً [أو](٣) في هذه القصة الخاصة.
قوله:"قال: قل" ظاهر السياق بأنه الثاني، وجزم الكرماني (٤) بأن القائل هو الأول ورده ابن حجر.
قوله:"إن ابني" زاد في البخاري "هذا" قال ابن حجر (٥): فيه دليل أن الابن كان حاضراً فأشار إليه. وخلا معظم الروايات عن [هذه اللفظة](٦)[](٧).
قوله:"كان عسيفاً" بفتح المهملة بعدها مهملة بزنة أجير، ومعناه سمي الأجير عسيفاً؛ لأن المستأجر يعسفه في العمل والعسف الجور (٨).
قوله:"على هذا" في "الفتح"(٩): ضمن على معنى عند، بدليل رواية عمرو بن شعيب.
وفي رواية:"في أهل هذا".
(١) ذكره الحافظ في "الفتح" (١٢/ ١٣٨). (٢) زيادة من "فتح الباري". (٣) كذا في المخطوط (أ. ب) والذي في "الفتح" وإما. (٤) في شرحه لـ "صحيح البخاري" (٢٣/ ٢١٠). (٥) في "فتح الباري" (١٢/ ١٣٩). (٦) كذا في المخطوط، والذي في "الفتح" هذه الإشارة. (٧) في (أ. ب) كلمة غير مقروءة, ويبدو أنها مشطوبة, والله أعلم. (٨) انظر "النهاية" (٢/ ٢٠٦) و"الفائق" للزمخشري (٢/ ٤٢٩). (٩) في "فتح الباري" (١٢/ ١٣٩).