قوله:"في حديث ابن عمر: الشعث التفل" يأتي تفسيرهما، وهما بفتح أولهما وكسر ثانيهما.
قوله:"أخرجه الترمذي": قلت: لم يخرّج منه (٣) إلاّ قوله: "وقال: يا رسول الله ما يوجب الحج؟ قال: الزاد والراحلة". وبوّب له (٤): باب ما جاء في إيجاب "الحج"، وقال (٥): قال أبو عيسى: هذا حديث حسن والعمل عليه عند أهل العلم: أنّ الرجل إذا وجد زاداً وراحلة وجب عليه الحج ثم قال: وإبراهيم بن يزيد هو الخوزيُّ المكيُّ، وقد تكلم فيه بعض أهل الحديث من قبل حفظه. انتهى.
قلت: في "التقريب"(٦) إبراهيم بن يزيد الخوزي بضم المعجمة وبالزاي، أبو إسماعيل المكي مولى بني أمية, متروك الحديث. انتهى. [٢٣٠ ب].
وعليه رمز الترمذي وابن ماجه، وفي "الميزان"(٧): قال أحمد والنسائي: متروك، وقال ابن معين: ليس بثقة، ونقل عن ابن عدي: إنه يكتب حديثه.
(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ١٦٢ - ١٦٣)، "الفائق" للزمخشري (٢/ ٣٩٨). (٢) انظر: "غريب الحديث" للهروي (١/ ٢٧٩). "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٠٥). (٣) بل أخرجه بلفظه في "السنن" رقم (٢٩٩٨)، وهو حديث ضعيف جدًا في التفسير باب. ومن سورة آل عمران. (٤) بل هذا في "السنن" (٣/ ١٧٧ الباب رقم (٤) باب ما جاءَ في إيجاب الحجِّ بالزاد والراحلةَ. (٥) في "السنن" (٣/ ١٧٧) الحديث رقم (٨١٣)، وهو حديث ضعيف جداً. (٦) (١/ ٤٦ رقم ٣٠٣). (٧) (١/ ٧٥ رقم ٢٥٧).