٦ - وفي أخرى لمسلم (٢): أَقْبَلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الفَتْحِ عَلَى نَاقتِهِ القَصوَاءِ وَهْوَ مُرْدِفٌ أُسَامَةَ. [صحيح].
٧ - وفي أخرى (٣): عَلَى نَاقَةٍ لأُسَامَةَ حَتَّى أَنَاخَ بِفِنَاءِ الكَعْبَةِ ثُمَّ دَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ فَقَالَ: "ائْتِنِي بِالمِفْتَاحِ". فَذَهَبَ إِلَى أُمِّهِ فَأَبَتْ أَنْ تُعْطِيَهُ. فَقَالَ: وَالله لَتُعْطِيَنَّهُ أَوْ لَيَخْرُجَنَّ هَذَا السَّيْفُ مِنْ صُلْبِي فَأَعْطَتْهُ إِيَّاهُ. فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَفَتَحَ وَذَكَرَ نَحْوهُ. [صحيح].
قوله:"في رواية نافع وعثمان بن طلحة"(٤) هو عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى ابن عبد الدار بن قصي بن كلاب الحجبي، بفتح المهملة والجيم، يقال له: ولآل أبيه الحجبة لحجبهم الكعبة, ويعرفون الآن بالشيبيين نسبة إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وهو ابن عم عثمان هذا لا ولده, وله أيضاً صحبة.
قوله:"فسألت بلالاً" السائل هو ابن عمر.
وَقوله:"العمودين اليمانيين" هذا إخبارٌ عمّا كانت الكعبة تلك المدة, وقد غيّرت بهدم ابن الزبير عمّا كانت عليه.
(١) البخاري في "صحيحه" رقم (٣٩٧)، ومسلم رقم (٣٩٦/ ١٣٣١). (٢) في "صحيحه" رقم (١٣٢٩). (٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (٣٩٠/ ١٣٣١). (٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٦٤).