قوله:"في حديث ابن جريج [ومنع [ابن](٣) هشام، وهو ابن إبراهيم] (٤) أو أخوه محمَّد ابن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد [١٦٤ ب] بن المغيرة المخزومي كان محمَّد أمير مكة، وإبراهيم أمير المدينة، وأقام للناس الحج مرة في خلافة بن أخته هشام [بن](٥) عبد الملك، وكان خالي هشام بن عبد الملك.
قوله: "لقد أدركته بعد الحجاب" ذكر عطاء هذا لرفع [وهم](٦) من يتوهم أنه حمل ذلك من غيره، ودل على أنه رأى ذلك [متفق](٧) والمراد بالحجاب: نزول آية الحجاب، وهي قوله:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}(٨).
وكان ذلك في تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم - بزينب بنت جحش، ولم يدرك ذلك (٩) عطاء قطعًا.
(١) في "صحيحه" (٣/ ٤٧٩ رقم الباب ٦٤ الحديث رقم ١٦١٨). (٢) "النهاية" في غريب الحديث (١/ ٣٣٦)، غريب الحديث للهروي (٤/ ١٤٧) (٤/ ١٤٨). (٣) سقط من (أ). (٤) كذا في المخطوط والذي في "فتح الباري" (٣/ ٤٨٠): "إذ منع ابن هشام هو إبراهيم". (٥) زيادة من (ب). (٦) كذا في المخطوط والذي في "الفتح": توهم. (٧) كذا في المخطوط والذي في "الفتح": منهنَّ. (٨) سورة الأحزاب الآية (٥٣). (٩) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٤٨١).