وَالهَدْيُ، قَالَ عَلِيُّ - رضي الله عنه -: وَإِذَا أَهَلاَّ بِالحَجِّ مِنْ عَامٍ قَابِلٍ تَفَرَّقَا حَتَّى يَقْضِيَا حَجَّهُمَا. [إسناده منقطع].
٢ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ بِأَهْلِهِ وَهُوَ بِمِنَى قَبْلَ أَنْ يَفِيْضُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَنْحَرُ بَدَنَةً (١). [إسناده ضعيف].
وفي رواية (٢) قَالَ: الَّذِي يُصِيبُ أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يُفِيْضَ يَعْتَمِرْ وَيُهْدِي. أخرجه مالك. [إسناده صحيح].
= ابن عباس، قال شعيب: فذهبت معه إلى ابن عباس، فقال له مثل ما قال ابن عمر، فرجعا إلى عبد الله بن عمر فأخبراه بما قال ابن عباس، ثم قال له الرجل: ما تقول أنت؟ قال: أقول مثل ما قالا. وعن الدارقطني أخرجه الحاكم (٢/ ٦٥)، وعن الحاكم أخرجه البيهقي في "المعرفة" (٧/ ٣٦٢ رقم ١٠٣٤٢) وقال البيهقي في "المعرفة" (٧/ ٣٦٢ رقم ١٠٣٤٣): إسناده صحيح، وفيه دلالة على صحة سماع شعيب من جده عبد الله بن عمرو، ومن ابن عباس. وقال الزيلعي في "نصب الراية" (٣/ ١٢٧) عقبه: وقال الشيخ في "الإمام" رجاله كلهم ثقات مشهورون. • وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" الجزء المفقود ص ١٣٦: حدثنا حفص عن أشعث عن الحكم عن علي، قال: على كل واحد منهما يدنه، فإذا حجَّا من قبل تفرقاً من المكان الذي أصابها. قلت: وهذا مرسل عن علي؛ لأنه عن الحكم عن علي، والحكم لم يدرك علياً. (١) أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٣٨٤ رقم ١٥٥). قلت: أبا الزبير - محمد بن مسلم بن تدرس - المكي، صدوق، إلا أنه يدلس، وعطاء بن أبي رباح: ثقة, فقيه فاضل إلا أنه كثير الإرسال. ولكن يشهد لهذه الرواية من جهة المعنى ما أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٣٨٤ رقم ١٥٦) عن ابن عباس، وهي الرواية التالية. (٢) انظر: التعليقة المتقدمة.