"الشَّعِثُ"(٢) البعيد العهد بِتَسْريح الشعر وغسله.
قوله:"في حديث القاسم أهلوا إذا رأيتم الهلال" أي: هلال ذي الحجة فيطول إحرامهم فلا يقفون إلا شعثاً غبراً فيشابهون الآفاقيين.
قوله:"أخرجه مالك" قال الحافظ ابن حجر (٣) أنه أخرجه بإسناد منقطع، قال (٤): وأخرج ابن المنذر (٥) بإسناد متصل عن عمر "أنه قال لأهل مكة: ما لكم يقدم الناس شعثاً وأنتم ملطخون طيباً، مدهنين، إذا رأيتم الهلال فأهلوا بالحج". انتهى.
"يَوْمُ التّرْوِيَةِ"(٧) هو الثامن من ذ الحجة، سمي بذلك؛ لأنهم كانوا يرتوون من الماء فيه.
قوله:"في حديث عطاء أخرجه البخاري ترجمة" هكذا في "الجامع"(٨)، إلا أنه قال: في ترجمة، والبخاري لم يخرجه بل ذكره مقطوعاً فقال: وسُئل عطاء.
(١) أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٣٣٩ رقم ٤٩) وهو أثر موقوف ضعيف. (٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٣/ ١٣). (٣) في "فتح الباري" (٣/ ٥٠٦). (٤) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٥٠٦). (٥) في المخطوط زيادة عن عمر، وانظر المصدر المتقدم. (٦) في "صحيحه" (٣/ ٥٠٦ الباب رقم ٨٢ - مع الفتح) تعليقاً بصيغة التمريض. (٧) انظر: النهاية في "غريب الحديث" (١/ ٧٠٥). (٨) (٣/ ١٣) وهو كما قال.