أخرجه البخاري (١)، وهذا لفظه، ومالك (٢) وأبو داود (٣). [صحيح]
وفي رواية (٤): فِي الفَرَس عَلَى عَهْدِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -.
وفي رواية في "الموطأ"(٥): فِي العَبْدِ وَالفَرَسَ فَرُدَّا عَلَيْهِ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُصِيْبَهُمَا المَقَاسِمُ.
وقال أبو داود (٦): فِي العَبْدِ فَرَدَّهُ عَلَيْهِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يُقْسَمْ.
ومعنى "عَارَ"(٧) أي هرب.
قوله:[١٦٧/ أ]"في حديث نافع عن ابن عمر أنّ عبداً له أبق" إلى [٨٦ ب] قوله: "فردّه [عليه"(٨)] أي: ردّه خالد، وفي رواية أبي داود (٩): "أن عبداً أبق" إلى قوله: "فردّه (١٠) رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - " ثم قال أبو داود (١١): وقال غيره ردّه عليه خالد بن الوليد.
ورواية (١٢): "في الفرس" أنه ردّه خالد بن الوليد.
(١) في "صحيحه" رقم (٣٠٦٨) و (٣٠٦٩). (٢) في "الموطأ" (٢/ ٤٥٢). (٣) في "السنن" رقم (٢٦٩٩)، وهو حديث صحيح. (٤) عند البخاري في "صحيحه" رقم (٣٠٦٧). (٥) (٢/ ٤٥٢). (٦) في "السنن" رقم (٢٦٩٨) وهو حديث صحيح. (٧) في المخطوط "غار" وما أثبتناه من "صحيح البخاري" وفيه: "قال أبو عبد الله: عار مشتق من العير، وهو حمار وحش، أي هرب". وقال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٢٧٨) عار: أفلت وذهب على وجهه. (٨) في (ب) إليه، وما أثبتناه من (أ) ومصادر الحديث. (٩) في "السنن" رقم (٢٦٩٨). (١٠) بل هو حديث صحيح بلفظ: فردَّه عليه خالد بن الوليد. (١١) في "السنن" (٣/ ١٤٨). (١٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٣٠٦٧).