واعلم أن لفظه في "الجامع"(١): "كيد ذا تعذره" وكتب في هامشه: صوابه: "كيد ذاتَ غَدْرٍ" كذا في "النهاية"(٢)، و"المنتقى"(٣) أي: حرب ذات غدر، وفي "الإرشاد"(٤) كيد أو غدر. انتهى.
ورأيته في لفظ "السنن"(٥) وإذا لفظه "كيد ذا تعذره" بمثناة فوقية وذال معجمة، قال الخطابي (٦) في "شرح السنن": كذا وقع [٤٥ ب] في كتابي، وفي غيرها: ذات عذر.
قوله:"بيعة"(٧) بكسر الموحدة للنصارى، وقيل: هي كنيسة أهل الكتاب، وقيل: البيعة لليهود والكنيسة للنصارى.
و"القس"(٨) بفتح القاف وتشديد السين المهملة رئيس النصارى في العلم والدين.
تمامه: قال أبو داود (٩): قال إسماعيل: فقد أكلوا الربا، قال أبو داود (١٠): إذا نقضوا بعض ما اشترط عليهم فقد أحدثوا. انتهى.
(١) بل الذي في "الجامع" كيدٌ أو غدرة. (٢) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٥٧٤). (٣) (٤/ ٣٩٨ - "نيل الأوطار" - بتحقيقي). (٤) في "إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه" لابن كثير (٢/ ٣٣٧). (٥) (٣/ ٤٣٠) والذي فيه: "إن كان كيدٌ أو غدرة". (٦) في "معالم السنن" ٣/ ٤٣٠ - مع السنن". (٧) انظر: "القاموس المحيط" (ص ٩١١). (٨) "القاموس المحيط" (ص ٧٢٩)، "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٦٧٠). (٩) في "السنن" (٣/ ٤٣١). (١٠) في "السنن" (٣/ ٤٣١).