قوله:"إلى ثلاث خلال"، الخلال: جمع خلة، المراد بها الخصال، وفسّر الثلاث بقوله:"ادعهم إلى الإسلام" إلى آخره، والمراد دعوتهم قبل القتال.
قوله:"كأعراب المسلمين" وهم سكان البادية من غير هجرة، تجري عليهم أحكام الإسلام، ولا حقَّ لهم في الفيء والغنيمة، إنما يكون لهم نصيب من [١٤٦/ أ] الزكوات إن كانوا بصفة المستحقين لها.
(١) في "السنن" رقم (١٦١٧) وقال حديث بريدة حديث حسن صحيح. قلت: وأخرجه أحمد (٥/ ٣٥٢) وابن ماجه رقم (٢٨٥٨). وهو حديث صحيح. (٢) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٧٣)، "الفائق" للزمخشري (٣/ ٢٦٥). (٣) وقال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٣١٦) وهو الخيانة في المغنم، والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، يقال: غلَّ في المغنم يغلُّ غلولاً، فهو غال، وكلّ من خان في شيء خفية، فقد غلَّ. وانظر "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ١٣٨). (٤) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٣٢).