قوله: "فانطلقت معهما" في رواية: "إلى الأرض المقدسة" وعند أحمد (١): "إلى أرض فضاء أو أرض مستوية"، وفي حديث علي: "فانطلقا بي إلى السماء".
قوله: "يهوي" بفتح أوله وكسر الواو، أي: [٤٧٤/ ب] يسقط.
قوله: "يثلغ (٢) " بفتح أوله وسكون المثلثة وفتح اللام وبعدها غين معجمة.
أي: شدخه، والشدخ كسر الشيء الأجوف.
قوله: "فيتدهده (٣) " بفتح المهملتين بينهما هاء ساكنة والمراد دفعه من علو إلى أسفل وتدهده إذا انحط.
قوله: "ها هنا" أي: إلى جهة الضارب فيتبع الحجر الذي يرمي به فيأخذه.
قوله: "حتى يصح رأسه" في رواية جرير: "حتى يلتئم" وعند أحمد (٤): "عاد رأسه كما كان" وفي حديث علي (٥): "فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرة جانباً".
قوله: "بكلوب (٦) " هو حديدة معوجة الرأس.
قوله: "فيشرشر (٧) " أي: يقطع ويشق.
(١) في "المسند" (٥/ ١٤) بإسناد صحيح.(٢) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٢١٧) الثلغ: الشّدخ، وقيل: هو ضربك الشيء الرطب بالشيء اليابس حتى ينشدخ. "الفائق للزمخشري" (٣/ ١٣٨)، "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٢٥٤).(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٩٨).(٤) في "المسند" (٥/ ١٤).(٥) انظر: "فتح الباري" (١٢/ ٤٤٢ - ٤٤٣).(٦) انظر: "الفائق" (١/ ١٧١) "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٢٥).(٧) انظر: "غريب الحديث" للهروي (٢/ ٢٦)، "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٨٥٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute