قوله:"ستون صاعاً": [كذا في أبي داود، والمشهور أنّ العرق زنبيل يسع قدر خمسة (١) عشر صاعاً] (٢).
قوله:"أخرجه أبو داود":
قلت: أخرجه (٣) بألفاظ، وفي رواياته كلها ابن إسحاق، ولهم فيه كلام.
٣ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}[المجادلة: ١٢]. قَالَ لِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تَرَى دِينَارًا؟ " قُلْتُ: لا يُطِيقُونَهُ. قَالَ:"فَنِصْفُ دِينَارٍ؟ " قُلْتُ: لا يُطِيقُونَهُ. قال:"فَكَمْ؟ " قُلْتُ: شَعِيرَةٌ. قَالَ:"إِنَّكَ لَزَهِيدٌ" فَنَزَلَ: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ}(٤) الآيَةَ. قَالَ: فَبِي خَفَّفَ الله تَعَالَى عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ. أخرجه الترمذي (٥). [إسناده ضعيف]
(١) قاله الترمذي بإثر الحديث رقم (١٢٠٠). (٢) زيادة من (أ). • العرق على الصحيح: ما يسع خمسة عشر صاعاً. وقوله: ستون صاعاً، هو من تفرد معمر بن عبد الله بن حنظلة، وهو ضعيف لا يعرف. قاله الذهبي في "الميزان" (٤/ ١٥٥) رقم (٨٦٨٦). وانظر: "الإيضاحات العصرية" (ص ٨٩ - ٩٢). (٣) في "السنن" رقم (٢٢١٣ - ٢٢٢٥). وانظر: تخريجها في "نيل الأوطار" (١٢/ ٤٨٠ - ٥٠٤). (٤) سورة المجادلة آية: (١٢). (٥) في "السنن" رقم (٣٣٠١) بإسناد ضعيف. قلت: وأخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢٢/ ٤٨٥) وابن أبي شيبة في مصنفه (١٢/ ٨١) وعبد بن حميد رقم (٩٠) والنسائي في خصائص علي رقم (١٥٢) وأبو يعلى في "مسنده" رقم (٤٠٠) وابن حبان في =