للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليال مرة، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.

• حدثنا أبو علي محمد بن أحمد قال ثنا إسحاق الحربي قال ثنا حسين المروزي قال ثنا شيبان عن قتادة: فى قول تعالى ﴿(وتطمئن قلوبهم بذكر الله)﴾ قال حنت قلوبهم إلى ذكر الله واستأنست به وقال ﴿(فلولا أنه كان من المسبحين)﴾ قال كان كثير الصلاة فى الرجا فنجا. وكان يقال في الحكمة:

إن العمل الصالح يرفع صاحبة إذا ما عثر، وإذا ما صرع وجد متكأ. وقال ﴿(والذين هم عن اللغو معرضون)﴾ قال أتاهم والله من أمر الله ما وقذهم عن الباطل. وذكر لنا أن الله لما أخذ في خلق آدم . قالت الملائكة: ما الله بخالق خلقا هو أعلم منا ولا أكرم عليه منا؛ فابتليت الملائكة بخلق آدم وقد يبتلي الله عباده بما شاء ليعلم من يطيعه ومن يعصيه ومن تفكر في الدنيا والآخرة عرف فضل إحداهما على الأخرى، وعرف أن الدنيا دار بلاء ثم دار فناء. وأن الآخرة دار بقاء ثم دار جزاء. فكونوا ممن يصرم حاجة الدنيا لحاجة الآخرة إن استطعتم ولا قوة إلا بالله.

• حدثنا أبي قال ثنا عبد الله بن محمد بن عمران قال ثنا محمد بن أبي عمر العدني قال ثنا سفيان عن الحسن الجعفى عن بن القاسم بن الوليد عن قتادة: في قوله ﷿ ﴿(والباقيات الصالحات)﴾ قال كل ما أريد به وجه الله تعالى.

• حدثنا أبي قال ثنا عبد الله بن محمد قال ثنا ابن أبي عمر قال ثنا سفيان عن ابن أبي عروبة عن قتادة. قال: لم يتمن الموت أحد قط لا نبي ولا غيره إلا يوسف حين تكاملت عليه النعم وجمع له الشمل اشتاق إلى لقاء ربه ﷿ ﴿(رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث)

الآية فاشتاق إلى ربه ﷿.

<<  <  ج: ص:  >  >>