للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن داود بن أبي هند عن مطرف بن عبد الله: أنه قال: ليس لأحد أن يصعد فيلقي نفسه من فوق البئر ويقول قدر لي، ولكن يحذر ويجتهد ويتقي، فإن أصابه شيء علم أنه لم يصبه إلا ما كتب الله له.

• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وبديل العقيلي عن مطرف بن عبد الله قال: إن الله ﷿ لم يكل الناس إلى القدر وإليه يعودون. وقال بديل في حديثه - وإليه يصيرون.

• حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا عبد الله بن يعقوب قال ثنا حنبل بن إسحاق قال قال خلف بن الوليد الجوهري قال أنشأ أبو بكر النهشلي يحدثنا.

قال قال مطرف: كفى بالنفس إطراء على رؤوس الملأ كأنك أردت به زينها وذلك عند الله ﷿ شينها.

• حدثنا محمد بن عبد الله المفتولي (١) قال ثنا حاجب بن أبي بكر قال ثنا حماد بن الحسن قال ثنا سيار قال ثنا جعفر قال ثنا المعلى بن زياد. قال: كان إخوان مطرف عنده فخاضوا في ذكر الجنة، فقال مطرف: لا أدري ما تقولون؟ حال ذكر النار بيني وبين الجنة.

• حدثنا عبد الله بن محمد قال ثنا بن أبي سهل قال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال ثنا زيد بن الحباب عن مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير. قال سمعت مطرفا يقول: كأن القلوب ليست منا، وكأن الحديث يعنى به غيرنا.

• حدثنا عبد الله بن محمد العبسي (٢) قال ثنا عفان قال ثنا حماد عن ثابت:

أن مطرفا كان يقول: لو أن رجلا رأى صيدا والصيد لا يراه يختله أليس يوشك أن يأخذه، قالوا بلى! قال: فإن الشيطان هو يرانا ونحن لا نراه فيصيب منا.


(١) فى ج: المقبولى ومرة سماه بها المتبولى وكذا اختلف فى ز والتصحيح عن أنساب السمعانى. قال: المفتولى بفتح الميم وسكون الفاء وضم التاء ثالث الحروف بعدها الواو وفى آخرها اللام وهو نوع من الحنفاء المفتول بعضها على بعض تضم وتخاط منها فرش المسجد والمشهور بها أبو بكر محمد بن عبد الله بن مندة المفتولى من أهل أصبهان.
(٢) كذا فى الأصلين وفى الاسناد سقط كما يظهر من الذى يليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>