للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر يا أمير المؤمنين لا طاقة لي بالرعية فابعث إلى عملك.

• حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا أحمد بن الحسن الحذاء قال ثنا أحمد بن إبراهيم قال ثنا عبد الصمد ابن عبد الوارث قال ثنا أبو الأشهب قال ثنا الحسن: أن هرم بن حيان كان على بعض تلك المغازي، فاستأذنه رجل وهو يرى أنه يستأذنه لبعض الحوائج فلحق بأهله فلبث ما لبث ثم جاء فقال له: أين كنت؟ قال استأذنتك يوم كذا فأذنت لي، قال فأردت ذلك لذلك؟ قال نعم! قال أبو الأشهب: فبلغني أنه قال لذلك الرجل قولا شديدا ولم يكلمه أحد من جلسائه بحيث رأوا غضبه وهو يقول لأخيه ما يقول. فقال لهم: جزاكم الله من جلساء شرا تروني أقول لأخي ما أقول ولم ينهني أحد منكم عن ذلك، اللهم خلف رجال السوء لزمان السوء. رواه هشام عن الحسن نحوه وسليمان بن المغيرة عن حميد ابن هلال نحوه.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال ثنا الحسين بن محمد عن شيبان عن قتادة. قال: ذكر لنا أن هرم بن حيان لما حضره الموت قيل له أوص، قال ما أدري ما أوصي ولكن بيعوا درعى فاقضوا عني ديني، فإن لم يف فبيعوا غلامي وأوصيكم بخواتيم النحل ﴿(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)﴾.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر ابن موسى قال ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال ثنا سليمان بن المغيرة قال ثنا حميد ابن هلال. قال: قيل لهرم بن حيان العبدي: أوص قال صدقتني نفسي في الحياة وما لي شيء أوصي به، ولكني أوصيكم بخواتيم سورة النحل.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال ثنا محمد بن إسحاق قال ثنا قتيبة بن إسماعيل قال ثنا خلف ابن خليفة عن عون بن شداد عن هرم بن حيان: أنه حين نزل به الموت قالوا له: يا هرم أوص قال أوصيكم أن تقضوا عني ديني، قالوا وما توصي يا هرم؟ قال أوصيكم بآخر سورة النحل، ثم قرأ عليهم ﴿(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)﴾ إلى قوله ﴿(والذين هم محسنون)﴾ رواه شعبة عن ابن يونس عن أبي قزعة. والجريري عن أبي نضرة وهشام وأبي حمزة عن الحسن عن هرم نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>