• أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير - في كتابه - وحدثني عنه عثمان بن محمد العثماني قال سمعت الجنيد بن محمد يقول: أعلم الناس بالآفات أكثرهم بلاء وآفة.
• أخبرنا جعفر وحدثني عنه عثمان قال: كنت أمشي مع الجنيد فلقيه الشبلي فقال له: يا أبا القاسم ما تقول فيمن الحق حسبه نعتا وعلما ووجودا؟ فقال له: يا أبا بكر جلت الألوهية، وتعاظمت الربوبية، بينك وبين أكابر الطبقة ألف طبقة في أول طبقة منها ذهب الاسم. قال وسمعت الجنيد يقول:
من ظن أنه يصل ببذل المجهود فمتعن، ومن ظن أنه يصل بغير بذل المجهود فمتمن، ومتعلم يتعلم الحقيقة يوصله الله إلى الهداية قال ﷺ:
«كل ميسر لما خلق له».
• سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا القاسم المطرز يقول سمعت الجنيد بن محمد يقول لرجل وهو يكلمه في شيء: لا تيأس من نفسك وأنت تشفق من ذنبك، وتندم عليه بعد فعلك.
• [سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا الحسن المحلي يقول سمعت الجنيد يقول: كان التوكل حقيقة واليوم هو علم.](١)
• سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا محمد الخواص يقول سمعت الجنيد يقول: منذ عشرين سنة ما ناصيت أحدا إلى حق فعاد إلي. وقال الجنيد: إذا أصبت من يصبر على الحق فتمسك. به قال: قلت وأني به؟ هات من يصبر لي على سماع الحق لا يتعرض إليه.
• أخبر جعفر بن محمد - في كتابه - وحدثني عنه أبو الحسن بن مقسم قال سمعت الجنيد يقول: لو بدت عين من الكرم لألحقت المسيئين بالمحسنين، وبقيت أعمال العاملين فضلا لهم.
• سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا محمد المرتعش يقول سمعت الجنيد يقول: كتب إلي بعض إخواني من عقلاء أهل خراسان: اعلم يا أخى يا أبا