• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني عثمان ابن يحيى القرقساني قال: كنا عند سفيان بن عيينة وكان في مجلسه زحمة شديدة فغشي على أحمد بن حنبل، وكان أصابه حر الزحمة، فقال رجل من أهل، المجلس. يقال له زكريا، وكان يخدم سفيان ويحمله إلى المجلس، فقال لسفيان:
تحدث وقد مات خير الناس أحمد بن حنبل؟ فقال: هات ماء، فأخرج من منزل سفيان كوز ماء فقال: صبوه على أحمد فلما أحس ببرودة الماء كشف عن وجهه واتقى الماء بيده وأفاق. وقطع سفيان الحديث وقام.
• حدثنا سليمان ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كتب إلي الفتح بن خشرف يذكر: أنه سمع موسى بن حزام الترمذي - بترمذ - يقول: كنت أختلف إلى أبى سليمان الجورجانى في كتب محمد بن الحسن فاستقبلني أحمد بن حنبل عند الجسر فقال لي: إلى أين؟ فقلت: إلى أبي سليمان. فقال: العجب منكم، تركتم إلى النبي ﷺ ثلاثة وأقبلتم على ثلاثة، إلى أبي حنيفة فقلت كيف يا أبا عبد الله؟ قال يزيد بن هارون - بواسط - يقول:
حدثنا حميد عن أنس قال قال رسول الله ﷺ وهذا يقول:
حدثنا محمد بن الحسن عن يعقوب عن أبي حنيفة قال: موسى بن حزام: فوقع في قلبي قوله، فاكتريت زورقا من ساعتي فانحدرت إلى واسط فسمعت من يزيد بن هارون.
• حدثنا الحسين بن محمد ثنا أحمد بن محمد بن عمر قال: أملى علي أبو العباس محدثا. قال: سمعت أبا داود يقول: رأيت في المنام كأن رجلا خرج من المقصورة - يعني مسجد طرسوس - فقال قال رسول الله ﷺ:
«اقتدوا بالذين من بعدي أحمد بن حنبل» ورجل آخر نسيته. قال أبو داود نسيته، وكان خضرا ففسره على أبي داود إنسان كان بطرسوس - فقال:
الخضر مالك.
• حدثنا الحسين بن محمد ثنا أحمد بن محمد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قال أبو نصر: سمعت عبد بن حميد يقول: كنا في مسجد - أظنه ببغداد -