إن كان رفضا حب آل محمد … فليشهد الثقلان أنى رافض.
• أخبرنا عثمان بن محمد العثماني وحدثني عنه أبو محمد بن حيان ثنا أبو علي النيسابوري - ببغداد - حدثني بعض أصحابنا: أن محمد بن إدريس الشافعي لما دخل مصر أتاه جلة أصحاب مالك وأقبلوا عليه فابتدأ يخالف أصحاب مالك في مسائل فتنكروا له وحصروه فأنشأ يقول:
أأنثر درا وسط سارحة النعم … أأنظم منثورا لراعية الغنم
لعمري لئن ضيعت في شر بلدة … فلست مضيعا بينهم غرر الحكم
فإن فرج الله اللطيف بلطفه … وصادفت أهلا للعلوم وللحكم
بثثت مفيدا واستفدت وداده … وإلا فمكنون لدي ومكنتم
فمن منح الجهال علما أضاعه … ومن منع المستوجبين فقد ظلم.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو بكر بن معدان قال سمعت الربيع يقول سمعت الشافعى يقول:
أليس شديدا أن تحب … ب فلا يحبك من تحبه
فقالت لي الجارية:
ويصد عنك بوجهه … وتلح أنت فلا تعبه.
• حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثني جعفر بن أحمد بن يحيى الخولاني ثنا يونس بن عبد الأعلى قال: سمعت الشافعي وقد كتبت بهذا الشعر إلى رجل من قيس فى سبب ابن هرم حين اختلفوا:
جزى الله عنا جعفرا حين أبلغت … بنا نعلنا فى الواطئين فزلت
أبوا أن يملونا ولو أن أمنا … تلاقي الذي لاقوه منا لملت.
• حدثنا محمد بن عبد الرحمن أخبرني محمد بن يحيى بن آدم قال قرئ على محمد بن عبد الله وأنا أسمع قال محمد بن إدريس الشافعي: أخبرني بعض أهل العلم أن أبا بكر الصديق قال: ما وجدت لهذا الحق من الأنصار مثلا إلا ما قال الطفيل الغنوى:
جزى الله عنا جعفرا حين أسرقت … بنا نعلنا فى الواطئين فزلت