فاجاب الشافعى فى السطر الثانى
أقول معاذ الله أن يذهب التقى … تلاصق أكباد بهن جراح.
• سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن عبيد الله البيضاوى المقرى قال سمعت أبا عبد الله المأموني يقول سمعت أبا حيان النيسابوري يقول: بلغني أن عباسا الأزرق دخل على الشافعي يوما فقال: يا أبا عبد الله قد قلت أبياتا إن أنت أجزتني بمثلها لأتوبن أن لا أقول شعرا أبدا. فقال له الشافعي (١).
• حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثني محمد بن أحمد أبو بكر المالكي ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال:
ما كنت أذكر للشافعي قصيدة إلا ربما أنشدنيها من أولها إلى آخرها.
• حدثنا عبد الله بن محمد حدثني خلف بن الفضل حدثني محمد بن صالح الترمذي قال سمعت يحيى بن أكثم يقول: كان الشافعي عالما بشعر هذيل فذاكرت به بعض أهل الأدب بفارس فقال لي: قال الشافعي: حفظت شعر الهذليين ورجلى على القتب.
• حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثنا محمد بن رمضان بن شاكر ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أخبرنا الشافعي قال: كان عمر بن الخطاب على راحلة فرفعت رجلا ووضعت يدا ورفعت أخرى فأعجبه مشيها فأنشأ يقول:
كان راكبها غصن بمروحة … إذا بدلت به أو شارب ثمل
ثم قال: الله أكبر، الله أكبر.
• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا يوسف بن عبد الأحد قال: قلت للمزني معنى قول الشافعي: يتروح الرجل ببيتين من الشعر ما هما؟ فأنشدنى:
يريد المرء أن يعطى مناه … ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي … وتقوى الله أفضل ما استفادا.
• حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثني ابن يحيى بن آدم ثنا محمد بن عبد الله أنبأنا الشافعي قال: وقف ابن الزبير في حرمه التي كانت وإذا ساقية معلقة فقال: يا صاحب الساقية:
١
(١) كذا بالاصل وفيه نقص.