حديث النبي ﷺ «أنه نهى أن يستنجي بالروث والرمة» فقال: الرمة هى العظم. وروى هذا البيت:
أما عظامها فرم … وأما لحمها فصليب.
• حدثنا عبد الرحمن ثنا أبو محمد قال قال الربيع: سئل الشافعي عن اللماس فقال: هو اللمس باليد، ألا ترى «أن النبي ﷺ نهى عن الملامسة» والملامسة أن يلمس الثوب بيده ويشتريه ولا يقلب؟ قال الشافعى قال الشاعر.
لمست بكفي كفه طلب الغنى … ولم أدر أن الجود من كفه يعدى
فلا أنا منه مما أفاد ذوو الغنى … أفدت وأعداني فأتلفت ما عندي.
• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا الحسين بن محمد بن غوث الدمشقي قال سمعت المزني يقول: كلم الشافعي في بعض ما يراد منه فأنشأ يقول:
ولقد بلوتك وابتليت خليقتي … ولقد كفاك معلما تعليمي.
• حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدث شعيب بن محمد الدبيلي قال: أنشدنا الربيع عن الشافعى.
ليت الكلاب لنا كانت مجاورة … وليتنا لا نرى مما نرى أحدا
إن الكلاب لتهدأ في مواطنها … والناس ليس بهاد شرهم أبدا
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها … تبقى سعيد إذا ما كنت منفردا.
• حدثنا أبو بكر أحمد بن القاسم البروجردي قال أملى علينا الزبير بن عبد الواحد قال: حدثني أبو بكر محمد بن مطير - بمصر - قال سمعت الربيع يقول سمعت الشافعى يقول:
ليت الكلاب لنا كانت مجاورة … وأننا لا نرى مما نرى أحدا
إن الكلاب لتهدأ في مرابضها … والناس ليس بهاد شرهم أبدا
فانجع بنفسك واستأنس بوحدتها … تبقى سعيدا إذا ما كنت منفردا.
• حدثنا أحمد بن القاسم قال أملى علينا الزبير بن عبد الواحد يقول سمعت الحسن بن سفيان يقول سمعت حرملة يقول سمعت الشافعى يقول: