للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر إلى ما يصلح دينك فالزمه.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا الربيع بن سليمان قال: كتب إلي البويطي وهو في السجن: حسن خلقك مع الغرباء ووطن نفسك لهم فإني كثيرا ما سمعت الشافعي وهو يقول:

أهين لهم نفسي وأكرمها بهم … ولا تكرم النفس التي لا تهينها.

• حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثني أحمد بن محمد بن الحارث بن القتات المصري قال سمعت الربيع بن سليمان يقول كتب إلى البويطي: أن انصب نفسك للغرباء وأحسن خلقك لأهل خاصتك، فإني كثيرا ما كنت أسمع الشافعي يتمثل بهذا البيت.

أهين لهم نفسي لكي يكرمونها … ولن تكرم النفس التي لا تهينها

وأنا أظن أن هذا آخر كتاب أكتب إليك، وذلك أنك قد كتبت المؤامرة أن أدخل على أمير المؤمنين، فإن دخلت عليه صدقته والناس كلهم منى فى حل إلا رجلين خويلد ورجل آخر.

• حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ثنا الربيع قال: كتب إلي أبو يعقوب البويطي وهو في المطبق يسألني أن أصبر نفسي للغرباء ممن يسمع كتب الشافعي، ويسألني أن أحسن خلقي لأصحابنا الذين في الحلقة، والاحتمال منهم، ويقول لم أزل أسمع الشافعي كثيرا يردد هذا البيت

أهين لهم نفسي لكي يكرمونها … ولن تكرم النفس التي لا تهينها.

• حدثنا محمد بن عبد الرحمن أخبرني محمد بن يحيى بن آدم ثنا محمد بن عبد الله قال سمعت الشافعي يقول: تزوج رجل امرأة له قديمة قال: وكانت جارية الجديدة تمر بباب القديمة فتقول:

وما تستوي الرجلان رجل صحيحة … ورجل رمى فيها الزمان فشلت

ثم تمر بها فتقول أيضا:

وما يستوى الثوبان ثوب به البلا … وثوب بأيدي البائعين جديد.

• حدثنا أبو محمد بن أبي حاتم ثنا الربيع بن سليمان قال: قال الشافعي في

<<  <  ج: ص:  >  >>