• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا محمد بن يحيى بن منده ثنا الحسن بن منصور قال: كان حجام يأخذ من شارب معروف، وكان معروف يسبح فقال الحجام:
لا يتهيأ أخذ الشارب وأنت تسبح، فقال معروف: أنت تعمل وأنا لا أعمل؟.
• حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا محمد بن خلف بن المرزبان قال سمعت أبي يقول: كنا عند معروف الكرخي نتحدث إذ جاء رجل ومعه بعير فقال له: يا أبا محفوظ هذا البعير لي ومعي جماعة من العيال أكد عليه. (؟).
• سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا مقاتل محمد بن شجاع يقول سمعت أبا بكر الزجاج يقول قيل لمعروف الكرخي في علته: أوص، فقال:
إذا مت فتصدقوا بقميصي هذا، فإني أحب أن أخرج من الدنيا عريانا كما دخلت إليها عريانا.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت أبا سليمان الرومي يقول سمعت خليلا الصياد يقول: غاب ابنى محمد فجزعت أمه عليه جزعا شديدا، فأتيت معروفا فقلت: أبا محفوظ، قال: ما تشاء؟ قلت: ابني محمد غاب وجزعت أمه عليه جزعا شديدا فادع الله أن يرده عليها.
فقال: اللهم إن السماء سماؤك، والأرض أرضك، وما بينهما لك، فأت به.
قال خليل: فأتيت باب الشام فإذا ابني محمد قائم منبهر، قلت: محمد؟ قال: يا أبت كنت الساعة بالأنبار.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق قال سمعت محمد بن عمرو بن مكرم الثقة يقول حدثني أبو محمد الضرير - جار مردويه الصائغ - قال أرسل إلي مردويه فأتيته فقال: إن ابني قد غاب عنا منذ أيام وقد ضيقوا على النساء لما يبكين فاغد بنا إلى معروف، قال فغدوت أنا وهو إلى معروف فسلم عليه وهو في المسجد، فقال معروف: ما الذي جاء بك يا أبا بكر؟ قال: إن ابني قد غاب عنا منذ أيام. وقد ضيقوا على النساء لما يبكين. قال: فقال معروف:
يا عالما بكل شيء، ويا من لا يخفى عليه شيء، ويا من علمه محيط بكل شيء، أوضح