للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق سمعت إبراهيم بن سعيد الجوهري سمعت أبا أسامة سمعت الفضيل بن عياض يقول: رأيت رسول الله في المنام وإلى جنبه فرجة، فذهبت لأجلس فقال: هذا مجلس أبي إسحاق الفزاري، فقلت لأبي أسامة: أيهما أفضل؟ قال: كان فضيل رجل نفسه، وكان أبو إسحاق رجل عامة. وقال عطاء بن مسلم: قلت لأبي إسحاق الفزاري: ألا تسب من ضربك؟ قال إذا أذه، ولما مات أبو إسحاق الفزاري شكا عطاء، ثم قال: ما دخل على أهل الإسلام من موت أحد ما دخل عليهم من موت أبي إسحاق الفزاري، وقال عطاء: قدم رجل المصيصة فجعل ينكرا لقدر فبعث إليه أبو إسحاق ارحل عنا: وقال محمد بن يوسف الأصبهاني حدث الأوزاعي بحديث فقال رجل من حدثك يا أبا عمرو؟ قال: حدثني به الصادق المصدوق، أبو إسحاق إبراهيم الفزاري.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق سمعت أبا قدامة عبيد الله ابن سعيد يقول سمعت محمد بن عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان الأوزاعي والفزاري إمامين في السنة، إذا رأيت الشامي يذكر الأوزاعي والفزاري فاطمئن إليه، كان هؤلاء أئمة في السنة.

• حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا معاوية ابن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري قال قال الأوزاعي في الرجل يسأل أمؤمن أنت حقا؟ قال. إن المسألة عما سئل من ذلك بدعة والشهادة عليه تعمق، ولم نكلفه في ديننا، ولم يشرعه نبينا، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، ليس لمن يسأل عن ذلك فيه إمام إلا مثل القول فيه جدل، المنازعة فيه حدث وهزؤ، ما شهادتك لنفسك بذلك بالذي يوجب لك تلك الحقيقة إن لم تكن كذلك ولا تركك الشهادة لنفسك بها بالتي تخرجك من الإيمان، إن كنت كذلك، وإن الذي يسألك عن إيمانك ليس يشك في ذلك بمثل، ولكنه يريد أن ينازع الله علمه في ذلك حتى يزعم أن علمه وعلم الله في ذلك سواء، فاصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك

<<  <  ج: ص:  >  >>