ثنا سفيان قال قال الحسن: حجر قذر ودود منتن فأين المفتخر.
• حدثنا أبو محمد ثنا أحمد بن الحسين الحذاء ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا عيسى بن عيسى ثنا ابن عيينة قال: عمل رجل من أهل الكوفة بخلق دنى فأعتق رجل جار له جارية شكرا لله إذ عافاه الله من ذلك الخلق، قال وأمطرت مكة مطرا تهدمت منه البيوت فأعتق عبد العزيز بن أبي رواد جارية له شكرا لله إذ عافاه الله منه.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد قال حكي عن سفيان بن عيينة أنه قال: من أعطى القرآن فمد عيينة إلى شيء مما صغر القرآن فقد خالف القرآن، ألم تسمع قوله تعالى ﴿(ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)﴾ يعني القرآن.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن يحيى ثنا أحمد بن منصور المروزي ثنا أحمد بن جميل قال قال سفيان بن عيينة بينا أنا أطوف بالبيت إذا أنا برجل مشرف على الناس حسن الشيب، فقلنا بعضنا لبعض: ما أشبه هذا الرجل أن يكون من أهل العلم! قال: فاتبعناه حتى قضى طوافه وصار إلى المقام فصلى ركعتين، فلما سلم أقبل على القبلة فدعا بدعوات، ثم التفت إلينا فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا له: وماذا قال ربنا؟ قال: ربكم: أنا الملك أدعوكم إلى أن تكونوا ملوكا ثم أقبل على القبلة فدعا بدعوات ثم التفت إلينا فقال هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا له: وماذا قال ربنا يرحمك الله؟ قال: قال ربكم أنا الحي الذي لا يموت، أدعوكم إلى أن تكونوا أحياء لا تموتون. ثم أقبل على القبلة فدعا بدعوات ثم التفت إلينا فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا: ماذا قال ربنا؟ حدثنا يرحمك الله؟ قال قال ربكم: أنا الذي إذا أردت شيئا كان، أدعوكم إلى أن تكونوا بحال إذا أردتم شيئا كان لكم، قال ابن عيينة: ثم ذهب فلم نره، فلقيت سفيان الثوري فأخبرته بذلك فقال: ما أشبه أن يكون هذا الخضر أو بعض هؤلاء - يعني الأبدال -.