للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الحسين ثنا بشر بن ميمون النجدي. قال: سمعت صالحا المري يقول في كلامه:

وكيف تقر بالدنيا عين من عرفها؟ قال: ثم يبكي ويقول: خلفة الماضين، وبقية المتقدمين، رحلوا أنفسكم عنها قبل الرحيل، فكأن الأمر قريب نزل بكم.

• حدثنا محمد بن أحمد ثنا أبي ثنا عبد الله حدثني محمد بن الحسين ثنا أحمد ابن إسحاق الحضرمي. قال: سمعت صالحا المري يتمثل بهذا البيت فى قصصه عند الاخذة:

وغائب الموت لا ترجون رجعته … إذا ذووا غيبة من سفرة رجعوا

قال ثم يبكي ويقول: هو والله السفر البعيد، فتزودوا لمراحله ﴿(فإن خير الزاد التقوى)﴾ واعلموا أنكم في مثل أمنيتهم فبادروا الموت واعملوا له قبل حلوله، ثم يبكي.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا ابن زنجويه ثنا يزيد ابن خالد أبو المهلب عن أبيه عن صالح المري. قال: دفعت إلى صحيفة في المنام فيها-: ما تخوفت عواقبه، فوطن نفسك على أن تجتنبه.

• حدثنا إبراهيم ثنا محمد ثنا عبد الله بن محمد ثنا أبو إبراهيم الترجماني عن صالح المري أبي بشر. قال: قال لي في منامي قائل: إذا أحببت أن يستجاب لك فقل: اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك الطهر الطاهر المطهر المقدس. قال: فما دعوت به في شيء إلا تعرفت الإجابة!!.

• حدثنا إبراهيم ثنا محمد حدثني أبو الحسن الباهلي قال سمعت ابن عائشة يقول: كان صالح المري يقول في دعائه: اللهم إني أسألك خوفا غير ناهض ولا قاطع، خوفا حاجزا عن معصيتك، مقويا على طاعتك، وأسألك صبرا على طاعتك وصبرا عن معصيتك.

• حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عبيد الله بن جرير بن جبلة حدثني عمي عباد بن جرير وغيره من المشايخ. قال: كنا نجلس إلى صالح المري فكان أول ما يبتدئ فيقول: الحمد لله؛ فإذا أعين الناس قد سالت.

• حدثنا إبراهيم ثنا محمد ثنا سوار بن عبد الله العبرى ثنا أبي عن صالح

<<  <  ج: ص:  >  >>