علينا فلا تنزعه منا ولا تنزعنا منه حتى توفانا عليه موقنين بثوابك، خائفين لعقابك، صابرين على بلائك، راجين لرحمتك يا كريم.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا سفيان عن عمر بن ذر. قال: قال الربيع بن أبي راشد: يا أبا ذر من سأل الله الرضا فقد سأله عظيما.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن الصباح أخبرنا سفيان. قال: قال ابن ذر: لولا أني أخاف أن لا يكون برا من القسم لأقسمت أن لا أخرج بشيء من الدنيا حتى أعلم ما لي في وجوه رسل الله إلي.
• حدثنا أبي ثنا عبد الله بن محمد بن عمران ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان.
قال: سمع عمر بن ذر رجلا يقول: ﴿(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم)﴾؟ فقال عمر الجهل.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني معروف (١) بن سفيان حدثني أبو نعيم. قال: سمعت عمر بن ذر يقرأ هذه الآية ﴿(أولى لك فأولى)﴾ فجعل يقول: يا رب ما هذا الوعيد.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن علي بن الجارود ثنا أبو سعيد الأشج ثنا ابن إدريس عن زكرياء ابن أبي زائدة. قال: كان عمر بن ذر أول ما يجلس يقص يقول: أعيروني دموعكم، فإذا قاموا من عنده. قال: لهم الشعبي: أعرتموه دموعكم؟!.
• حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن الحسن ثنا إبراهيم بن أبي الحسين قاضي الكوفة ثنا الحسن بن الربيع ثنا محمد بن صبيح. قال: سألت عمر بن ذر فقلت أيهما أعجب إليك للخائفين؟ طول الكمد، أو إرسال الدمعة؟ قال فقال: أما علمت أنه إذا رق بدر شفى وسلى، وإذا كمد غص فسبح، (٢) فالكمد أعجب إلي لهم.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد ابن الحسين: أن شهاب بن عباد حدثه قال حدثنى ابن السماك. قال: وعظ عمر
(١) فى مغ: هارون ولم اقف عليهما (٢) كذا فى مغ وفى ز: فسبح