للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنه ما جرى قط إلا على حال أو رضراض. فقال الأنصاري: يا رسول الله أي حال أو رضراض. قال: حاله المسك ورضراضه التوم (١) قال المنافق: لم أسمع كاليوم قط؟ ما جرى قط على حال أو رضرارض إلا كان له نبات! فقال الأنصاري: يا رسول الله هل له نبات؟ قال نعم! قضبان الذهب. قال المنافق: لم أسمع كاليوم قط فإنه ما ينبت قضيب إلا أورق وكان له ثمر! قال الأنصاري:

هل له من ثمر؟ قال: نعم أنواع الجوهر، وماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من شرب منه شربة لم يظمأ أبدا، ومن حرمه لم يرو من بعده أبدا» رواه الصعق بن حزن عن علي بن الحكم فخالف سعيد بن زيد في الإسناد ..

• حدثناه حبيب بن الحسن قال ثنا أبو مسلم الكشي قال ثنا عارم أبو النعمان قال ثنا الصعق بن حزن عن علي بن الحكم البناني عن عثمان بن عمير عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود. قال: جاء ابنا مليكة إلى النبي فذكر نحوه،. حديث سعيد بن زيد غريب لم نكتبه إلا من حديث عارم، وحدث به الإمام أحمد بن حنبل والمقدمي عن عارم.

• حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد قال ثنا يعقوب بن أبي يعقوب قال ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني هشيم عن عبد الله (٢) قال حدثني أبو معشر عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. قالت: «كنت افرك الجنابة من ثوب رسول الله ثم يصلي فيه». رواه حماد بن سلمة والمسعودي عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم مثله.

• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا إسماعيل ابن عبد الله قال ثنا حجاج بن منهال قال ثنا حماد بن سلمة عن أبي حمزة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة. قالت: «كان رسول الله يصلي فوجد قرا. فقال: يا عائشة ارخى على مرطك، فقلت: إني حائض. فقال:

علة وبخلا. إن حيضتك ليست في ثوبك». غريب من حديث إبراهيم لم يروه عنه إلا أبو حمزة ميمون.

• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا أحمد بن عمر الخلال


(١) كذا فى ج: وفى ز: بياض مكان التوم والرضراض الحصى الصغار والتوم الدر
(٢) كذا فى ز وفى ج: هشيم بن حسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>